aaboubyousef - اولى تعليم أصيل

ثانوية مولاي علي الشريف الريش تدركلوت
تـــواصــــل
اولى تعليم أصيل
الــنــحــو
البلاغة
العروض
القراءة المنهجية
تعبير وانشاء
المؤلفات
أدب وإبداع



 
البرنامج والتوجيهات التربوية للغة العربية بالسنة الأولى من سلك البكالوريا-التعليم الأصيل-الصيغة النهائية أبريل 2006 يمكنك تحميل المذكرة من الموقع التالي : arabmaths.ifrance.com/matiere/arabasil1cb.doc

 
 

 
نصوص مقترحة للتحليل  حسب ما ورد في المذكرة.
ّ معتمدة في انجاز مكون القراءة المنهجية  بقسم السنة أولى تعليم أصيل مسلك اللغة العربية  بثانوية مولاي علي الشريف  الريش نيابة ميدلت ّ

           الــلــغــة الــعــربــيــة

السنة الأولى من سلك البكالوريا

-التعليم الأصيل-

                        المرجع:البرنامج والتوجيهات التربوية للغة العربية

 بالسنة الأولى من سلك البكالوريا

-التعليم الأصيل-

الصيغة النهائية أبريل 2006

  ثانوية مولاي علي الشريف التـأهيلية

الريش

الدورة الأولى: الشعر العربي القديم

                                    المجزوءة الأولى

إعداد النصوص: ذ. يوسف اعبوب  

 

 

                     الموسم الدراسي 2010ـ2011    

                        

       المجزوءة الأولى

الأسبوع

النصوص الأدبية

التعبير والإنشاء

المؤلفات

البلاغة

العروض

النحو والصرف

1

تـقـــوــم تـــشخـيصــي

2

1.الأصول

 - من الشعر الجاهلي: عنترة بن شداد،هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ

 

مهارة التلخيص

 

القراءة التوجيهية:الأدب والغرابة ،عبد الفتاح كيليطو

 

1.علم البيان

التشبيه الضمني

 

بحر الوافر

1. النحو

الفاعل

 

3

 - من الشعر الجاهلي :طرفة بن العبد، لِخَولة َ أطْلالٌ

"        

تشبيه التمثيل

 

بحر الكامل

نائب الفاعل

4

  -من الشعر الإسلامي :حسان بن ثابت ، لوْ كنتَ من هاشمٍ

 

"        

 تطبيق

 

تطبيق

تطبيق

5

 - نموذج من الشعر الأموي : قيس بن الملوح  مجنون ليلى ،

أ يا جبل الثلج

"        

( القراءة)التحليلية الأدب والغرابة ،عبد الفتاح كيليطو

الاستعارة التصريحية والمكنية

بحر الرجز

المفعول به

6

2.التحول والامتداد

من الشعر العباسي أبوالطيب المتنبي ، بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

"        

الاستعارة الأصلية والتبعية

بحر الهزج

المفعول المطلق

7

   من الشعر العباسي: ابونواس، دَعْ عَنْكَ لَوْمي

"        

تطبيق

تطبيق

تطبيق

8

                                             دعــــــــــــــم

9

                                             تــــقـــويــــــم

               

 

1.الأصول :                   

1.1    الشعر الجاهلي

                 عنترة بن شداد: هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ مــتردَّم    

يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّـــــمي 

 حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَـــهدُهُ              

ولقد شربتُ من المدامة بعد ما           

فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْــــلِـــكٌ                 

هَلّا سَأَلتِ الخَيلَ يا اِبنَةَ مالـِـكٍ       

يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أننـي           

يدعون عنترَ والرِّماحُ كأنـــها

ما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نــحره             

فازورّ من وقع القنا بلبــــــانهِ                            

والخيلُ تقْتَحِمُ الغبَارَ عوابـساً                                        

أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهــــمِ

وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي

أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَـــــــــــمِ

رَكَدَ الهواجرُ بالمشوفِ المُعْلـــمِ

مالي وعرضي وافرٌ لم يُكلـــــم

إِن كُنتِ جاهِلَةً بِما لَم تَعلَــــــمي

أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنم

أشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهــــــــم

ولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالــــــــــــدّم

وشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُـــــــــمِ

ما بين شيْظمة ِ واجرد شيْظـــــم

 

ديوان عنترة  مطبعة الآداب بيروت 1893 ص24 ومابعدها

 

                طرفة بن العبد :لِخَولة َ أطْلالٌ

لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ،

وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم

ووجهٌ كأنَّ الشمس حلت رداءها

إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني

فان تبغني في حلقة القوم تلقَني

وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي

إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها،

ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ،

فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ

وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً

وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ

تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ

يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَــــجَلــــَّدِ

عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَـــتَـــخَـــــدّدِ

عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَــــــــــــلّدِ

وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصطد

وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَــــــدي

وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبـــــــــَّدِ

وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عـــــــوَّدي

كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تـــُزبـــِد

كسيد الغضا نبّهته الــمتــــــــــورِّد

ببهكنة ٍ تحت الخباء الـــمعـــَّمـــــد

 

مصدر النص: ديوان طرفة بن العبد البكري  مع شرح الأديب يوسف الاعلم الشنتمري طبع  سنة 1900م ص9 وما بعدها

 

 1.2 شعر صدر الإسلام

حسان بن ثابت ، لوْ كنتَ من هاشمٍ

لوْ كنتَ من هاشمٍ، أوْ من بني أسدٍ،

أوْ عبدِ شمْسٍ، أو أصْحابِ اللوَا الصيِّد

أوْ منْ بني نوفلٍ، أوْ رهطِ مطلبٍ

للهِ دركَ لمْ تهـــــــــمـمْ بــنـــهديــــــدي

أوْ في الذّؤابة ِ من قَوْمٍ ذَوي حَسَبٍ،

لمْ تصبحِ اليومَ نكساً ثانيَ الــــــــــجيدِ

أوْ من بني زهرة َ الأخيارِ قد علموا،

أوْ من بني جمحَ البيضِ المناجــيـــــــدِ

أوْ في لذؤابة مِن تَيْمٍ، رَضِيتَ بهمْ،

أوْ من بني خلفِ الخضرِ الجلاعــيــــدِ

لولا الرسولُ، فإني لستُ عاصيهُ،

حتى يغيبني في الرمسِ ملـــــحـــــودي

وَصَاحِبُ الغَارِ، إني سوْفَ أحفظُهُ،

وطلحة ُ بنُ عبيدِ اللهِ ذو الــــجــــــــودِ

لقدْ رميتُ بها شنعاءَ فاضحة ً،

يظلُّ منها صحيحُ القومِ كالـــمـــــــودي

لكنْ سأصرفها جهدي، وأعدلها

 

عنكمْ بقولٍ رصينٍ، غيرِ تهــــديـــــــدِ

 

ديوان حسان بن ثابت الجزء1تحقيق الدكتور وليد عرفات بيروت 1974 ص 102

 

1.3الشعر الأموي:

قيس بن الملوح "مجنون ليلى "أ يا جبل الثلج

أيا جبل الثلج الذي في ظلاله

 غزالان شبا في نعيم وغبطة

 أرَغْتُهمَا خَتْلاً فَلَمْ أسْتَطِعْهُما

خليلي أما أم عمرو فمنهما

فما صاديات جمن يوماً وليلة

يرين حباب الماء والموت دونه

بأكثر مني حسرة وصبابة

خليلي أني ميت أم مكلم

أقُلْ حَاجِتي وَحْدِي فيَا رُبَّ حَاجَة ٍ

 وإن أحق الناس مني تحية

 وَمَنْ قَادَنِي لِلْمَوْتِ حَتَّى إذا صَفَتْ

 

غزالان مكحولان مؤتلفـــان

وَرَغْدَة ِ عَيْشٍ نَاعمٍ عَطِرَانِ

فَفَرَّا وَشِيكاً بَعْدَ مَا قَتَلانــــي

وأمَّا عَنِ الأُخْرَى فَلاَ تَسلاَنـِي

على الماء دون الورد هن حوان

وهن لأصوات الســقـــــاء دوان

إليها ولكن الفراق عــــــرانــــي

 لليلى بحاجي فامضيــا وذرانــي

 قضيت على هول وخوف مكـان

 وَشَوْقاً له مَنْ لوْ يَشَاءُ شَــقَــانتتِي

 مَشَارِبُهُ سُمَّ الزُّعَافِ سَقَانــــــــِي

ديوان قيس بن الملوح ، مجنون ليلى ، رواية  أبي بكر  الوالبي،  دراسة  وتعليق يسري عبد الغني  الطبعة 1 دار الكتب  العلمية بيروت 1999  ص 89

 

 

2.التحول والامتداد، الشعر العباسي

1.أبوالطيب المتنبي ،بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

بمَا مَضَى أمْ لأمْرٍ فيكَ تجْــــــــــديدُ

أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ

فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيـــــــــــــــدُ

لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي

شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِـيــــــــــــــــدُ

أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني

هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغــَارِيــــــدُ

ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ

أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُـــــــــــودُ

أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً

أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيـــــــــــــدُ

إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ

عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْـــــدُودُ

جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ

منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الــجُـــــودُ

أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ

أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيــــــــــــدُ

صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا

فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُــــــــــــودُ

لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ

إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَــــــــــــاكِيـــــدُ

ديوان   المتنبي شرح عبد الرحمان  البرقوقي دار الكتاب العربي  لبنان 1986 صفحة 160

2. ابونواس: دَعْ عَنْكَ لَوْمي

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ

ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الـــدّاءُ

صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها

لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَـــــــرّاءُ

مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ

لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّـــــــــــاءُ

قامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِرٌ

فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ

فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَة ً

كأنَّما أخذُها بالعينِ إغفــــــــــاءُ

رقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها

لَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِها المـــاءُ

فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها

حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضــــــــــواءُ

دارتْ على فِتْيَة ٍ دار الزمان بهم ،

فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شـــــــــاؤوا

لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكي لمنزلة ٍ

كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسمـــــــاءُ

فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً

 

حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ

 

ديوان أبي نواس الطبعة 1 مطبعة جمعية الفنون  1884م|1202ه   الباب الثامن  ص234

 

 

 

  المجزوءة الثانية

 

10

1. التفاعل

  - نموذج من الشعر المغربي ابن حبوس يمدح  عبد المومن وقد حل بالرباط

مهارة الشرح والتفسير

           القراءة  التحليلية   

2.علم المعاني

الإنشاء:طلبي وغير طلبي

بحر الخفيف

2. الصرف

مصادر الثلاثي

 

11

  - نموذج من الشعر المغربي ابو عبد الله  ابن المحلى السبتي

"              "

الأمر والنهي

بحر الرمل

مصادر غير الثلاثي

12

 - نموذج من الشعر الأندلسي ابن هانئ الأندلسي حلفتُ بالسّابغاتِ

"              "

تطبيق

 

تطبيق

تطبيق

13

  - نموذج من الشعر الأندلسي أبو البقاء الرندي رثاء الأندلس ،  هي الأيامُ

 

"              "

(القراءة التركيبية)

الاستفهام

الموشح

اسم الفاعل

14

2. الخصوصية

  - نموذج من الشعر المغربي مالك بن المرحل ، ذاك الحبيب

"              "

التمني والنداء

الدوبيت والكان كان

اسم المفعول

15

  - نموذج من الشعر الأندلسي

 

"              "

تطبيق

 

تطبيق

تطبيق

16

                                               دعــــــــــــــم

17

                                               تــــقـــويــــــم

 

 

 

 

 

 

 

1. التفاعل 

- نموذج من الشعر المغربي

 

النبوغ  المغربي في الأدب العربي ،عبد الله كنون الجزء3الطبعة2ص808،809

 

 

 

 

 

- نموذج من الشعر المغربي

النبوغ  المغربي في الأدب العربي ،عبد الله كنون الجزء3الطبعة2ص283

 

 

 

 

 

 

 

 

- نموذج من الشعر الأندلسي

  ابن هانئ الأندلسي : حلفتُ بالسّابغاتِ

حلفتُ بالسّابغاتِ البيضِ واليلبِ

 لأنْتَ ذا الجيشُ ثمّ الجيشُ نافلَة ٌ

ولو أشرْتَ إلى مصرٍ بسَوطكَ لمْ

ولوْ ثنَيْتَ إلى أرضِ الشآمِ يداً

لعلّ غيركَ يرجو أن يكونَ له

أو أن يصرِّفَ هذا الأمرَ خاتمُهُ

هيهاتَ تأبَى عليهم ذاكَ واحدة ٌ

أنتَ السّبيلُ إلى مصرٍ وطاعتها

تَشوّقَ المشرِقُ الأقصى إليك وكمْ

فتلكَ ما بينَ مستنٍّ ومنتعشٍ

فكم ملاعبِ أرماحٍ تركتَ بها

إن لا تقد عظمَ ذا الجيش اللهام فقد

 وبالأسِنّة ِ والهِنْدِيّة ِ القُضُبِ

وما سِواكَ فَلغْوٌ غيرُ محْتسَبِ

تحوجك مصرٌ إلى ركض ولا خببِ

ألقَتْ إليك بأيدي الذل من كثَبِ

عُلُوُّ ذكركَ في ذا الجحفل اللّجِبِ

كما يصرِّفُ في جدٍّ وفي لعبِ

أن لا تدورَ رحى ً إلا على قطب

ونُصْرَة ِ الدّين والإسلامِ في حلَب

تركتَ في الغَرْبِ من مأثورة ٍ عَجَب

و هذه بين مقتولٍ ومنتهب

تدعو حلائله بالويل والحرب

شاركتَ قائدَهُ في الدَّرّ والحَلَبِ

نموذج من الشعر الأندلسي

أبو البقاء الرندي رثاء الأندلس   هي الأيامُ

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ

هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ

وهذه الدار لا تُبقي على أحد

دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له

أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ

فاسأل بلنسيةً ما شأنُ مُرسيةً

وأين قُرطبة دارُ العلوم فكم

وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ

تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ

على ديار من الإسلام خاليــــة

يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ

فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ

مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

ولا يدوم على حالٍ لها شان

هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ

حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ

وأينَ شاطبةٌأمْ أينَ جَيَّانُ

 من عالمٍ قد سما فيها له شانُ

ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ

 كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ

 قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ

إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ

 

 

 

 

 

 

الخصوصية

  - نموذج من الشعر المغربي مالك بن المرحل ، ذاك الحبيب

شوقٌ كمَا رُفعَت نارٌ على علمِ       

ألُفُّه بضلوعي وهْوَ يُحرقِهَا                  منْ يشترينيَ بالبُشرَى ويملكُني       

دعْ للحبِيبِ ذمَامِي واحتملْ رمقِي

يا أهل طِيبَة طاب العيش عندكمُ

عَاينتم جنَّة الفِردَوسِ عنْ كثبٍ

رِكابُنا تَحملُ الأوزار مثقلةً

يا ركبَ مصرَ رويداً يلتحِقْ بكُمُ

ذَاكَ الحبيبُ الَّذي تُرجَى شفاعتهُ

صَلَّى عليْهِ إلَهُ الخَلقِ ما طلَعتْ

تشِبُّ بين ضُلوع الضَّال والسَّلمِ
حتَّى برانِيَ برياً ليسَ بالقلمِ

 عبداً إذا نظرتْ عيني إلى الحَرمِ

 فليْسَ ذا قدْم من ليْس ذا قِدمِ

جاورتمُ خيْرَ مبعوثٍ إلَى الأممِ

في مهْبطِ الوحي والآيَات والحكمِ

 إلَى محطِّ خطايَا العُرْب والعَجَم

قومٌ مَغاربةٌ لحمٌ علَى وضمِ

مُحمَّدٌ خيْرُ خلقِ الله كلهِّمِ

شمسٌ ومَا رُفِعَتْ نارٌ عَلَى عَلمِ

النبوغ المغربي في الأدب العربي، للأستاذ عبد الله كنون، دار الكتاب العربي اللبناني، بيروت، ط3، 1975م، 647.



  - نموذج من الشعر الأندلسي   الموشحات:  في طور البحث

 

 

Aujourd'hui sont déjà 23 visiteurs (25 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement