aaboubyousef - نائب الفاعل

ثانوية مولاي علي الشريف الريش تدركلوت
تـــواصــــل
اولى تعليم أصيل
الــنــحــو
=> الــفــاعــل
=> نائب الفاعل
=> الــمــفــعــول بـــه
=> تمرين
البلاغة
العروض
القراءة المنهجية
تعبير وانشاء
المؤلفات
أدب وإبداع



 
        



  
      

                            نـــائــب الــفــاعـــل
الكفايات المستهدفة :

  ـ تواصلية : القدرة على توظيف علوم اللغة في مقاربة النصوص الشعرية والنثرية .

       توظيف المعارف والضوابط اللغوية في مختلف السياقات التواصلية.

ـ منهجية : التمكن من التقنيات المساعدة على تمييز أشكال الكتابة ووظائفها، وخصوصية الأنواع الأدبية .

             استثمار المعارف اللغوية والبلاغية في وضعيتي التلقي والإنتاج .        

ـ ثقافية : التمكن من رصيد في النحو والصرف ،يوظفه المتعلم في قراءة النصوص القديمة وتحليلها وتمثل مقومات الشاعرية فيها .

خطوات الدرس :

1. تعريفه :

حوصر جيش الأعداء . ومنه قوله تعالى : { قتل الخراصون } 10 الذاريات. ونحو : صادق رجلا يعربيا خلقه . فجيش ، والخراصون " في المثالين الأولين ، كل منهما وقع نائبا للفاعل ، وفعل الأولى  " حُوصِر " ، وفعل الثانية " قُتِل " .

قال ابن مالك : ينوب مفعول ّبه عن فاعل*** فيما له كنيل خير نائل

اسم يأتي بعد فعل مبني للمجهول ، أو شبهه  ، ويحل محل الفاعل بعد حذفه .

1.      أسباب حذف الفاعل :  

1 ـ يترك الفاعل ليحل محله نائبه لغرض لفظي .نحو قوله تعالى : { كُتب عليكم القتال }  216 البقرة.

2 ـ لغرض معنوي . نحو قوله تعالى : { إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس }11 المجادلة.

3 ـ للعلم به . ـ نحو قوله تعالى : { وخلق الإنسان ضعيفا }  28 النساء.

4 ـ أو للتعظيم ، نحو قول الرسول الكريم " من بُلي منكم بهذه القاذورات " .

5 ـ أو للتحقير فيصان اسم المفعول عن مقارنته : أذي محمد . إذا عظّم أو حقّر من آذاه .

3.حكمه : الرفع دائما ، غير أنه قد يجر بحرف جر زائد ، فيكون مجرورا لفظا مرفوعا   محلا . نحو : لم يُقَرر من شيء جديد .

4.أنواعه :

1 ـ يأتي نائب الفاعل اسما ظاهرا كما مر معنا في الأمثلة السابقة . ومنه قوله تعالى : { خلق الإنسان من عجل }27 الأنبياء . وقوله تعالى : { وغيض الماء وقضي الأمر }44 هود. وقوله تعالى : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا } 71 الزمرـ وقوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } 21 الانشقاق. ومنه قول لبيد : وما المال والأهلون إلا ودائع    ولا بد يوما أن تُردَّ الودائع

2 ـ ويأتي ضميرا متصلا ، أو منفصلا ، أو مستترا .

أ‌.               المتصل : عُوقبت البارحة على إهمالي . وقوله تعالى : { فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به } 126 النحل  . وقوله تعالى : { وما أرسلوا عليهم حافظين } 33 المطففين وقوله تعالى : { ثم إليه ترجعون } 28 البقرة  .

ب.المنفصل : ما يُكرَّم إلا هو . وما حُرم إلا أنت .

ج.  المستتر : لن أُهزَم . ومنه قوله تعالى : { وإذا الوحوش حشرت } 5 التكوير . وقوله تعالى : { وإذا الأرض مدت } 3 الانشقاق.وقوله تعالى : { وإذا لشمس كورت } 1 التكوير  .

ومنه قول الفرزدق :     يُغضي حياء ويُغضى من مهابته     فلا يُكلَّم إلا حين يبتسم

3 ـ ويكون مصدرا مؤولا من :

أ ـ أن والفعل المضارع . نحو : يُنتَظر أن يثمر عملنا . والتقدير : إثمار .

4 ـ ويأتي نائب الفاعل جملة . نحو : قيل لا تهملوا واجباتكم . ومنه قوله تعالى : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض } 11 البقرة . وقوله تعالى : { وقيل يا أرض ابلعي ماءك } 44 هود  . وقوله تعالى : { وقيل بعدا للقوم الظالمين }44 هود.

5 ـ ويأتي شبه جملة :

أ ـ جار ومجرور . نحو : جُلس في الغرفة .وقوله تعالى : { ولما سقط في أيديهم } 149 الأعراف

ب ـ ظرف مكان نحو : أُقيم عندنا . وظرف زمان نحو : سوفر يم الخميس . كما يأتي مسبوقا بحرف جر زائد . نحو : ما كوفئ من طالب .

1.      ما يطرأ على الفعل عند بنائه للمجهول : عند بناء الفعل للمجهول يطرأ عليه التغييرات التالية :

1 ـ إذا كان الفعل ماضيا ضم أوله ، وكسر ما قبل آخره . نحو : كُتِب ، قُتِل .

2 ـ فإن كان ثلاثيا معتل الوسط نحو : قال ، وباع ، ونام ، أو غير ثلاثي نحو : اختار ، وانقاد ، وانحاز . كسر ما قبل الآخر ، وقلبت الألف ياء . نحو : قيل ، بيع ، نيم ، اختير ، انقيد ، انحيز .

3 ـ وإن كان الفعل ثلاثيا مزيدا بحرف الألف على وزن فاعَل ضم أوله ، وقلبت ألفه واوا ، وكسر ما قبل الآخر . نحو : قاتل ـ قوتل ، بايع ـ بويع . ومنه قوله تعالى : { وإن قوتلتم لننصرنكم }2 .

4 ـ وإن كان الفعل مبدوءا بتاء المطاوعة ضم أوله وثانيه . نحو : تدحرج ـ تُدُحرِج ، تحطم ـ تُحُطِم ، تزلزل ـ تُزُلزِل .

5 ـ أما إذا كان الفعل مبدوءا بهمزة وصل ضم أوله وثالثه . نحو : انطلق ـ اُنْطُلق ، انتصر ـ اُنْتُصر ، استعمل ـ اُستُعمل .

2.      ما ينوب عن الفاعل بعد حذفه :

1 ـ المفعول به إذا كان الفعل متعديا لواحد ، فإن تعدى لأكثر من مفعول ، ناب المفعول به الأول عن الفاعل ، وكذلك إذا اشتملت الجملة على مفعول به ، ثم مفعول مطلق ، لزمت إنابة المفعول به مادام مقدما . نحو : كسر المهمل الزجاج ( الفعل مبني للمعلوم ) . نقول بعد بنائها للمجهول : كُسِر الزجاج .

ومنه قوله تعالى : { قضي الأمر }210 البقرة  . وأصله : قضى الله الأمر .ونحو : علمت محمدا ناجحا .  نقول بعد بنائها للمجهول : عُلِم محمدٌ ناجحا . فـ " محمد " في الأصل مفعول به أول ، وناجحا مفعول به ثان ، فناب المفعول به الأول عن الفاعل بعد حذفه ، وبقي المفعول به الثاني علة حاله ، وكذلك إذا اشتملت الجملة على أكثر من مفعولين . نحو : أخبرت والدي عليا قادما . بعد البناء للمجهول نقول :أخبر والدي عليا قادما .

ومثال اشتمال الجملة على مفعول به ، ومفعول مطلق : صافحت الضيف مصافحة حارة . نقول بعد بنائها للمجهول : صوفح الضيفُ مصافحةً حارَّة . فـ " الضيف " في الأصل مفعول به ، و" مصافحة " مفعول مطلق ، فناب المفعول به عن الفاعل ؛ لأنه مقدم على المفعول المطلق في الجملة . صوفح : فعل ماض مبني للمجهول . الضيف : نائب فاعل مرفوع بالضمة . مصافحة : مفعول مطلق منصوب بالفتحة . حارة : صفة منصوبة بالفتحة .

2 ـ وإن كان الفعل لازما ناب عن الفاعل كل من الآتي : ـ

أ ـ المصدر المختص المتصرف. ـ المختص من المصادر ما دل على العدد ، أو النوع ، وذلك بوصفه ، أو بإضافته . والمتصرف منها ما يخرج عن النصب على المصدرية إذا تأثر بالعوامل اللفظية .

 نحو : اُنْطُلِقَ انطلاقُ السهم . ومنه قوله تعالى : { فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة }13 الحاقة . لذلك لا يصح لبعض المصادر أن تنوب عن الفاعل لملازمتها المصدرية ، وعدم تصرفها . مثل : معاذ ، وسبحان .

فإن كان الفعل متعديا لزم مصدره الذي سينوب مناب الفاعل أن يكون مؤولا من أن المصدرية والفعل . نحو : يُستحسن أن تحضر المناقشة . فنائب الفاعل هو : المصدر المؤول بالصريح " حضورك " .

ب ـ ظرفا المكان والزمان المختصان المتصرفان  . نحو : جُلِس أمامُ المنزل . ونحو : صيم يومُ الخميس . وسُهرتْ ليلة الجمعة .  فـ " أمام ، ويوم ، وليلة " ظروف مختصة متصرفة لذلك صح أن تنوب مناب الفاعل بعد حذفه ، وتصبح نائبا له ، وتأخذ أحكامه وأهمها الرفع . فإن كان الظرف غير مختص ، ولا متصرف لم ينب عن الفاعل ، ومن الظروف الملازمة للظرفية : عند ، ولدى ، وإذ ، وغيرها .

ج ـ الجار والمجرور :نحو : اقتطعت من المال . بعد بناء الجملة للمجهول نقول : اقتطع من المال . فناب الجار والمجرور مناب الفاعل المحذوف . قبض على الجاني ، ومُرَّ بمحمد ، وفي أوقات الأزمات يستغنى عن الكماليات . ومنه قوله تعالى : { وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها }70 الأنعام .

10.تطبيق 

قال تعالى : { كتب عليكم القتال } . كتب : فعل ماض مبني على الفتح ، وهو مبني للمجهول . عليكم : جار ومجرور متعلقان بالفعل كتب . القتال : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

 قال تعالى : { وخلق الإنسان ضعيفا } . وخلق : الواو للاستئناف ، خلق فعل ماض مبني على الفتح ، وهو مبني للمجهول . الإنسان : نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . ضعيفا : حال منصوبة بالفتحة .

 قال تعالى : { فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} .  فإن : الفاء الفصيحة ، وإن حرف شرط جازم .أحصرتم : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط ، والتاء ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل ، والميم علامة الجمع . فما : الفاء واقعة في جواب الشرط ، وما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والخبر محذوف ، والتقدير : فعليكم ما استيسر .وجملة ما في محل جزم جواب الشرط . استيسر : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .من الهدي : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، والتقدير : كانا من الهدي .

 قال الشاعر : فإذا شربت فإنني مستهلك     مالي وعرضي وافر لم يُكلم        

فإذا : الفاء حرف استئناف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط خافض لشرطه ، منصوب بجوابه ، مبني على السكون في محل نصب . شربت : فعل وفاعل ، والمفعول به محذوف . والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها . فإنني : الفاء واقعة في جواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .مستهلك : خبر إن مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا لأنه اسم فاعل يعمل عمل فعله المبني للمعلوم .وجملة إنني مستهلك لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .وجملة إذا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة . مالي : مفعول به لمستهلك وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة  ، ومال مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . وعرضي : الواو واو الحال ، وعرض مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة . وافر : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير المستتر في مستهلك ، أو من ياء المتكلم المتصلة بمالي ، والرابط الواو والضمير . لم يكلم : لم حرف نفي وجزم وقلب ، ويكلم فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لمناسبة الروي ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على عرض . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب مفسرة لوافر ن أو هي في محل رفع خبر ثان للمبتدأ عرضي .

قال تعالى : { ومن عاقب بمثل ما عُوقب به ثم بُغِي عليه } . ومن عاقب : الواو حرف استئناف ، ومن اسم شرط جازم ، أو اسم موصول في محل رفع مبتدأ . عاقب : فعل ماض في محل جزم فعل الشرط ، أو لا محل له من الإعراب صلة من . والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .بمثل : جار ومجرور متعلقان بعاقب ، ومثل مضاف .ما : اسم موصول في محل جر مضاف إليه .

عوقب : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب فاعله ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . به : جار ومجرور : متعلقان بعوقب .وجملة عوقب لا محل لها من الإعراب صلة ما .ثم بغي : ثم حرف عطف مبني على الفتح ، وبغي فعل ماض مبني للمجهول .عليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل . والجملة عطف على جملة عاقب ولها محلها من الإعراب
Aujourd'hui sont déjà 40 visiteurs (46 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement